الرئيسية
نصائح لتقوية الارادة للاقلاع عن التدخين
نصائح للإقلاع عن التدخين
مما لا شك فيه أنك تعلم أن التدخين أحد أهم المسببات المباشرة للسرطانات والتهابات القصبات الهوائية بالإضافة إلى أمراض القلب والشرايين ، لذا لا بد أنك عزيزي المدخن قد عزمت مرارا على ترك التدخين بشكل تام، بل ولا بد أنك قد أخذت بزمام المبادرة وبدأت فعلا بالتوقف عن التدخين تماما، لكن لا شك أنك قد وقعت في مصيدة السيجارة من جديد بعد أن ضعفت عزيمتك وخارت قواك.
إن الإقلاع عن التدخين عزيزي المدخن يحتاج إلى الإرادة والعزيمة الصلبة ، بالإضافة إلى الدعم المباشر من الأهل والأقارب والأصدقاء ، وفيما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تقوي من عزيمتك من أجل [color=#ff0000]الخلاص من دوامة السيجارة:
1. احرص على عدم شراء علب سجائر جديدة، وبذا ستضطر إلى طلب السجائر من الآخرين وبعد فترة ستشعر بالإحراج من هذه العادة، الأمر الذي سوف يحد بشكل كبير من عدد السجائر التي تدخنها في اليوم الواحد.
2. اكتب قائمة بالأمور التي دفعتك للتوقف عن التدخين وعلقها في مكان واضح بحيث تستطيع قراءتها كلما أحسست بضعف العزيمة والرغبة في تدخين سيجارة.
3. قلل الأماكن التي تدخن فيها؛ بحيث تبتعد عن البيت والأطفال والسيارة وحتى أماكن العمل.
4. غير عاداتك في التدخين؛ فمثلا غير طريقة إمساكك بالسيجارة، وبدل اليد التي تمسك بها السيجارة، فذلك من شأنه أن يقلل من إحساسك بالمتعة عند التدخين.
5. رافق غير المدخنين، وابتعد عن مجالسة المدخنين حتى تقلع عن التدخين تماما.
أما بالنسبة للنساء بشكل خاص فتشير الدراسات العلمية إلى أن مهمة الإقلاع عن التدخين تبدو أكثر صعوبة بالنسبة لهن وذلك للأسباب التالية:
- يلاحظ أن المعالجة ببدائل النيكوتين ليست فعّالة عند النساء بنفس قوة فعاليتها عند الرجال.
- النساء أكثر اهتماماً وحرصاً على قوامهن من الرجال وبالتالي ينتابهن الخوف من فكرة اكتساب وزن زائد، الأمر الذي غالباً ما يرافق الإقلاع عن التدخين خاصة في المرحلة الأولى منه.
- ينال الرجال حظهم الكافي من التشجيع والدعم من زوجاتهم عندما يبدؤون بالإقلاع عن التدخين، لكن الدراسات أظهرت أن الزوج لا يقدم بالمقابل ما يكفي من الدعم لجعل زوجته تقاوم إغراء السيجارة مرة أخرى.
- بنية المرأة الفيسيولوجية (الدورة الشهرية) تلعب دوراً كبيراً في جعل النساء يعاودن التدخين بعد الإقلاع عنه.
ولجميع هذه الأسباب فإننا نتوجه للنساء المدخنات بالنصائح التالية:
أولا: استعدي وحددي قبل شهر تاريخا محددا ليوم تتركين التدخين فيه، وحاولي خلال هذا الشهر رصد حركاتك ومعرفة دافعك الحقيقي للتدخين، ومتى تزداد نسبة تدخينك؛ ربما خلال مشاهدة التلفاز أو عند تواجدك بين مجموعة من المدخنين، ارصدي عدد السجائر التي تستهلكينها يومياً، ثم ابدئي بتقليل هذا العدد خاصة في الوقت الذي اعتدت فيه يوميا على تدخين سيجارة؛ ربما بعد الغداء أو مع القهوة، ابحثي عن بديل للسيجارة تمسكينه بيدك عند الحاجة، حضري قائمة بأشياء بديلة تعوضك عن الدخان عندما تشتد رغبتك إليه؛ ربما طعام أو مشاريع ترفيهية تلهيك عنه.
ثانيا: تخلصي من كل السجائر وعلبها الفائضة قبل إقلاعك عن التدخين بيوم، وارفعي عن الطاولات جميع المنافض وغيرها من مستلزمات التدخين.
ثالثا: حاولي إلهاء نفسك عن التفكير والرغبة بالتدخين بالحديث إلى صديقة، الذهاب في نزهة، ممارسة تمرين رياضي، أو أية هواية تحبينها.. ربما القراءة.
رابعا: حاولي التخطيط يومياً لمشاريع ترفيهية؛ الذهاب للسينما أو للتسوق أو الحديقة أو حتى زيارة صديقة غير مدخنة.
خامسا: تناولي الكثير من الماء والسوائل الأخرى مثل عصير الفواكه.
سادسا: عندما تشعرين بالضعف خذي فورا نفسا عميقا وتناولي كأسا من الماء.
سابعا: كوني مستعدة لانتكاسة ومواقف صعبة؛ ومعظم الانتكاسات تحصل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإقلاع عن التدخين، لذلك لا تصابي بخيبة أمل إذا دخنت ثانية وتذكري أن أغلب الناس يعودون عدة مرات عن قرارهم قبل أن ينجحوا تماما بتركه نهائيا.
أخيرا: إليك بعض المواقف الصعبة التي يمكن أن تصادفك وما عليك سوى التعامل معها بحكمة:
- وجودك وسط مجموعة من المدخنين يجعلك ترغبين في التدخين بشدة، لذا حاولي تجنيب نفسك هذا الوضع قدر الإمكان.
[color:1270=#ff0000:1270]- زيادة الوزن؛ أغلب المدخنين يزداد وزنهم عند الإقلاع عن التدخين، فحاولي المثابرة على تناول أغذية منخفضة السعرات الحرارية قدر الإمكان، والمحافظة على حيويتك ونشاطك بممارسة بعض التمرينات يوميا، ولا تدعي زيادة الوزن تثنيك عن هدفك لأنك لاحقاً ستتمكنين من تجاوز هذا الأمر بمنتهى السهولة وخاصة بعد أن اختبرت إرادتك القوية بترك الدخان للأبد.
نصائح للإقلاع عن التدخين
مما لا شك فيه أنك تعلم أن التدخين أحد أهم المسببات المباشرة للسرطانات والتهابات القصبات الهوائية بالإضافة إلى أمراض القلب والشرايين ، لذا لا بد أنك عزيزي المدخن قد عزمت مرارا على ترك التدخين بشكل تام، بل ولا بد أنك قد أخذت بزمام المبادرة وبدأت فعلا بالتوقف عن التدخين تماما، لكن لا شك أنك قد وقعت في مصيدة السيجارة من جديد بعد أن ضعفت عزيمتك وخارت قواك.
إن الإقلاع عن التدخين عزيزي المدخن يحتاج إلى الإرادة والعزيمة الصلبة ، بالإضافة إلى الدعم المباشر من الأهل والأقارب والأصدقاء ، وفيما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تقوي من عزيمتك من أجل [color=#ff0000]الخلاص من دوامة السيجارة:
1. احرص على عدم شراء علب سجائر جديدة، وبذا ستضطر إلى طلب السجائر من الآخرين وبعد فترة ستشعر بالإحراج من هذه العادة، الأمر الذي سوف يحد بشكل كبير من عدد السجائر التي تدخنها في اليوم الواحد.
2. اكتب قائمة بالأمور التي دفعتك للتوقف عن التدخين وعلقها في مكان واضح بحيث تستطيع قراءتها كلما أحسست بضعف العزيمة والرغبة في تدخين سيجارة.
3. قلل الأماكن التي تدخن فيها؛ بحيث تبتعد عن البيت والأطفال والسيارة وحتى أماكن العمل.
4. غير عاداتك في التدخين؛ فمثلا غير طريقة إمساكك بالسيجارة، وبدل اليد التي تمسك بها السيجارة، فذلك من شأنه أن يقلل من إحساسك بالمتعة عند التدخين.
5. رافق غير المدخنين، وابتعد عن مجالسة المدخنين حتى تقلع عن التدخين تماما.
أما بالنسبة للنساء بشكل خاص فتشير الدراسات العلمية إلى أن مهمة الإقلاع عن التدخين تبدو أكثر صعوبة بالنسبة لهن وذلك للأسباب التالية:
- يلاحظ أن المعالجة ببدائل النيكوتين ليست فعّالة عند النساء بنفس قوة فعاليتها عند الرجال.
- النساء أكثر اهتماماً وحرصاً على قوامهن من الرجال وبالتالي ينتابهن الخوف من فكرة اكتساب وزن زائد، الأمر الذي غالباً ما يرافق الإقلاع عن التدخين خاصة في المرحلة الأولى منه.
- ينال الرجال حظهم الكافي من التشجيع والدعم من زوجاتهم عندما يبدؤون بالإقلاع عن التدخين، لكن الدراسات أظهرت أن الزوج لا يقدم بالمقابل ما يكفي من الدعم لجعل زوجته تقاوم إغراء السيجارة مرة أخرى.
- بنية المرأة الفيسيولوجية (الدورة الشهرية) تلعب دوراً كبيراً في جعل النساء يعاودن التدخين بعد الإقلاع عنه.
ولجميع هذه الأسباب فإننا نتوجه للنساء المدخنات بالنصائح التالية:
أولا: استعدي وحددي قبل شهر تاريخا محددا ليوم تتركين التدخين فيه، وحاولي خلال هذا الشهر رصد حركاتك ومعرفة دافعك الحقيقي للتدخين، ومتى تزداد نسبة تدخينك؛ ربما خلال مشاهدة التلفاز أو عند تواجدك بين مجموعة من المدخنين، ارصدي عدد السجائر التي تستهلكينها يومياً، ثم ابدئي بتقليل هذا العدد خاصة في الوقت الذي اعتدت فيه يوميا على تدخين سيجارة؛ ربما بعد الغداء أو مع القهوة، ابحثي عن بديل للسيجارة تمسكينه بيدك عند الحاجة، حضري قائمة بأشياء بديلة تعوضك عن الدخان عندما تشتد رغبتك إليه؛ ربما طعام أو مشاريع ترفيهية تلهيك عنه.
ثانيا: تخلصي من كل السجائر وعلبها الفائضة قبل إقلاعك عن التدخين بيوم، وارفعي عن الطاولات جميع المنافض وغيرها من مستلزمات التدخين.
ثالثا: حاولي إلهاء نفسك عن التفكير والرغبة بالتدخين بالحديث إلى صديقة، الذهاب في نزهة، ممارسة تمرين رياضي، أو أية هواية تحبينها.. ربما القراءة.
رابعا: حاولي التخطيط يومياً لمشاريع ترفيهية؛ الذهاب للسينما أو للتسوق أو الحديقة أو حتى زيارة صديقة غير مدخنة.
خامسا: تناولي الكثير من الماء والسوائل الأخرى مثل عصير الفواكه.
سادسا: عندما تشعرين بالضعف خذي فورا نفسا عميقا وتناولي كأسا من الماء.
سابعا: كوني مستعدة لانتكاسة ومواقف صعبة؛ ومعظم الانتكاسات تحصل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإقلاع عن التدخين، لذلك لا تصابي بخيبة أمل إذا دخنت ثانية وتذكري أن أغلب الناس يعودون عدة مرات عن قرارهم قبل أن ينجحوا تماما بتركه نهائيا.
أخيرا: إليك بعض المواقف الصعبة التي يمكن أن تصادفك وما عليك سوى التعامل معها بحكمة:
- وجودك وسط مجموعة من المدخنين يجعلك ترغبين في التدخين بشدة، لذا حاولي تجنيب نفسك هذا الوضع قدر الإمكان.
[color:1270=#ff0000:1270]- زيادة الوزن؛ أغلب المدخنين يزداد وزنهم عند الإقلاع عن التدخين، فحاولي المثابرة على تناول أغذية منخفضة السعرات الحرارية قدر الإمكان، والمحافظة على حيويتك ونشاطك بممارسة بعض التمرينات يوميا، ولا تدعي زيادة الوزن تثنيك عن هدفك لأنك لاحقاً ستتمكنين من تجاوز هذا الأمر بمنتهى السهولة وخاصة بعد أن اختبرت إرادتك القوية بترك الدخان للأبد.