حذرت
الدكتورة أمل الجودر رئيسة قسم التثقيف الصحي بوزارة الصحة المواطنين
والمقيمين من الإفراط في التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وخاصة خلال هذه
الأيام التي تزداد فيها حرارة الجو وكذلك الرطوبة. وقالت ان التعرض لأشعة
الشمس تنتج عنه مشاكل عديدة، منها ضربات الشمس والانهاك الحراري وقد تحدث
حروق بالجلد وخاصة للأشخاص أصحاب البشرة البيضاء، وفي معظم الاحيان قد
تكون هذه الحروق من الدرجة الاولى، التي هي عبارة عن احمرار بالجلد أو
حروق الوجه وغيرها من المشاكل الصحية.
وقالت: على الرغم من ان لأشعة الشمس مضارا، لكنها مفيدة، فهي تفيد الجسم
في تكوين فيتامين (د)، كما انها تقضي على الجراثيم الضارة الموجودة على
سطح الجلد، ولكن الافراط في التعرض لهذه الأشعة لفترات طويلة هو الذي
يتسبب في مشاكلها الصحية نتيجة للأشعة فوق البنفسجية نظرا الى ان هذه
الاشعة ترتد على سطح الارض أو سطح الماء بمعنى حتى لو كان الانسان في بركة
سباحة مثلا لن تحميه من أضرار الاشعة فوق البنفسجية في حالة إذا كانت
البركة غير مغطاة وخاصة في الاوقات بين العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا.
وقالت الدكتورة أمل ان الاضرار الناتجة عن أشعة الشمس قصيرة المدى وأخرى
بعيدة المدى وتشمل الاضرار القريبة المدى حروق الشمس والتقلصات العضلية
واغماء الحر وتورم الخد والانهاك الحراري وضربات الشمس. والاضرار البعيدة
المدى سرطان الجلد. والاضرار القريبة المدى وبعيدة المدى تتمثل في:
التقلصات الحرارية: عبارة عن تقلصات وتشنجات بعضلات الجسم وتحدث بعد 6 الى
12 ساعة من التعرض لاشعة الشمس وتحدث نتيجة الاختلال في مستوى الصوديوم
والبوتاسيوم بالدم. وعلاجها بتعويض الجسم بالماء والاملاح، والوقاية منها
بعدم بذل مجهود عضلي في أوقات الشمس العمودية، وشرب الماء. إغماءة الحر
تحدث للأشخاص السليمين، الذين يتطلب عملهم الوقوف بدون حركة تحت أشعة
الشمس لأوقات طويلة مما ينتج عن تركيز الدم في الاطراف السفلية نتيجة
الوقوف وقلة كمية الدم المتجهة الى المخ مما يؤدي الى حدوث الاغماءة
ويعالج بنقل المصاب الى مكان بارد وجعله في موضع مستلقي واعطائه السوائل
إذا كان يستطيع البلع. تورم الحر قد يحدث لبعض الافراد ان يصاب بانتفاخ
وتورم بالقدمين ومفصل القدم نتيجة انقباض الاوعية الدموية بالجلد والعضلات
وتجمع الماء والاملاح تحت الجلد نتيجة فرز هرمون الدوكسترون الذي يفرزه
الجسم كوسيلة دفاعية ويكون علاج الحالة برفع القدمين والراحة بمكان بارد.
الإنهاك الحراري يبدأ الجسم بالتأقلم عند التعرض للحرارة من أجل المحافظة
على درجة حرارة الجسم فيزيد من افراز العرق، الذي عندما يبدأ بالتبخر
يساعد في تبريد الجسم ويقوم بتخزين الصوديوم لمنع فقد الاملاح وتوسع في
الاوعية الدموية من أجل تبريد الجلد الا انه اذا كانت درجة الحرارة مرتفعة
بالاضافة الى ارتفاع نسبة الرطوبة وقلة سرعة الرياح فان هذه الامور تؤدي
الى عدم تبخر العرق وبالتالي اذا لم تعوض جسمك بالماء والاملاح وواصلت في
مجهودك العضلي تحت هذه الظروف فقد تصاب بالانهاك الحراري، الذي عبارة عن
حالة طبية تستدعي العلاج الفوري والا تطورت المسألة الى أكثر خطورة وتحولت
الى ضربة الشمس التي قد تؤدي الى الموت. أعراض الإنهاك الحراري ضعف عام
واعياء ــ غثيان ــ دوار بالرأس ــ تقلصات عضلية ــ ارتفاع في درجة
الحرارة ــ زيادة في نبضات القلب ــ مستوى ضغط الدم. إذا لم يسعف المصاب
بالسوائل ونقله الى مكان بارد ومن ثم الى أقرب مركز صحي قد يتطور الامر
الى حدوث ضربة الشمس. ضربة الشمس حالة طبية طارئة يفقد الجسم فيها السيطرة
على التحكم في درجة الحرارة الداخلية، واهمالها قد يؤدي الى الوفاة نتيجة
فشل وظيفة الكلى أو القلب. وهناك نوعان من ضربات الشمس، الاول يحدث عند
الصغار والرياضيين والاصحاء عندما يمارسون أنشطة رياضية عضلية في جو حار
رطب ساكن فتكون درجة الحرارة الناتجة من الرياضة أكثر من قدرة الجسم على
طردها. والنوع الثاني ويحدث عند كبار السن ــ المرضى المزمنين ــ قليلي
الحركة ــ متعاطي الكحول ــ السمناء المتعاطين بعض الادوية مثل مضادات
الهستامين والاكتئاب ــ الإكثار من القهوة والشاي. الأعراض صداع ــ دوران
بالرأس ــ غثيان ــ اسهال ــ عدم وضوح بالرؤية ــ تشنجات ــ غيبوبة ــ
هبوط بمستوى الضغط ــ خروج دم بالبول ــ قيء مصاحب بالدم ــ كدمات زرقاء
ونزيف تحت الجلد وغيبوبة. العلاج نقل المصاب فورا الى أقرب مستشفى ــ خفض
حرارته ــ امداده بالسوائل بالوريد ــ متابعة قياس وظائف الكلى والكبد
والقلب ــ مراقبة المريض بشكل مستمر. الأضرار البعيدة المدى سرطان الجلد
لقد ثبت بشكل قاطع العلاقة بين التعرض الطويل لاشعة الشمس خاصة للافراد
ذوي البشرة البيضاء والشعر الاشقر والعيون الفاتحة، وحدوث سرطان الجلد.
وتزداد نسبة التعرض للسرطان عند الرجل أكثر من المرأة.
الوقاية من أخطار الشمس
1 ــ لا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصة في الاوقات بين العاشرة
صباحا وحتى الثانية ظهرا إذا دعتك الحاجة الى استخدام مظلة.. ونصيحة
للمقاولين والشركات والمؤسسات ان تجعل دوام العمال من الساعة الخامسة
صباحا حتى الحادية عشرة صباحا وان تزودهم بالماء وقبعات لتغطية رؤوسهم
وأماكن مظللة لأخذ فترات راحة بين حين وآخر وذلك حفاظا لهم من أجل انتاج
أفضل، فلا أعتقد ان هناك مؤسسة أو مقاولا يريدون الخسارة فالمحافظة على
صحة العامل في النهاية ربح لهم. ــ ارتد ملابس قطنية فاتحة اللون. ــ
استخدم الكريمات الواقية من الشمس والمتوافرة بالصيدليات والمحلات عند
الخروج أو السباحة، وادهن الجلد المكشوف نصف ساعة قبل التعرض لاشعة الشمس.
ــ أكثر من شرب الماء والسوائل وخاصة اذا كنت تمارس نشاطا عضليا قبل
وأثناء وبعد النشاط وان لم تحس بالعطش. ــ لا تكثر من المشروبات المحتوية
على الكافيين كالقهوة والشاي. ــ تجنب المجهود العضلي بدون داع في الايام
الحارة الرطبة. التسممات الغذائية تكثر في الصيف الطفيليات والفيروسات
والبكتريا التي ينتج عنها التسممات الغذائية التي تتميز بعضها بالاسهال
والقيء وقد يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة وتتلخص الوقاية منها في
النظافة الشخصية للأيدي قبل تناول الطعام ونظافة الاواني ونظافة الاطعمة
والمشروبات. ويعتمد العلاج أساسا على تعويض الجسم بالسوائل اللازمة إما عن
طريق الفم أو الوريد والمضادات الحيوية في حالات معينة فقط يحددها الطبيب
وليس المريض أو أهله.
الدكتورة أمل الجودر رئيسة قسم التثقيف الصحي بوزارة الصحة المواطنين
والمقيمين من الإفراط في التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وخاصة خلال هذه
الأيام التي تزداد فيها حرارة الجو وكذلك الرطوبة. وقالت ان التعرض لأشعة
الشمس تنتج عنه مشاكل عديدة، منها ضربات الشمس والانهاك الحراري وقد تحدث
حروق بالجلد وخاصة للأشخاص أصحاب البشرة البيضاء، وفي معظم الاحيان قد
تكون هذه الحروق من الدرجة الاولى، التي هي عبارة عن احمرار بالجلد أو
حروق الوجه وغيرها من المشاكل الصحية.
وقالت: على الرغم من ان لأشعة الشمس مضارا، لكنها مفيدة، فهي تفيد الجسم
في تكوين فيتامين (د)، كما انها تقضي على الجراثيم الضارة الموجودة على
سطح الجلد، ولكن الافراط في التعرض لهذه الأشعة لفترات طويلة هو الذي
يتسبب في مشاكلها الصحية نتيجة للأشعة فوق البنفسجية نظرا الى ان هذه
الاشعة ترتد على سطح الارض أو سطح الماء بمعنى حتى لو كان الانسان في بركة
سباحة مثلا لن تحميه من أضرار الاشعة فوق البنفسجية في حالة إذا كانت
البركة غير مغطاة وخاصة في الاوقات بين العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا.
وقالت الدكتورة أمل ان الاضرار الناتجة عن أشعة الشمس قصيرة المدى وأخرى
بعيدة المدى وتشمل الاضرار القريبة المدى حروق الشمس والتقلصات العضلية
واغماء الحر وتورم الخد والانهاك الحراري وضربات الشمس. والاضرار البعيدة
المدى سرطان الجلد. والاضرار القريبة المدى وبعيدة المدى تتمثل في:
التقلصات الحرارية: عبارة عن تقلصات وتشنجات بعضلات الجسم وتحدث بعد 6 الى
12 ساعة من التعرض لاشعة الشمس وتحدث نتيجة الاختلال في مستوى الصوديوم
والبوتاسيوم بالدم. وعلاجها بتعويض الجسم بالماء والاملاح، والوقاية منها
بعدم بذل مجهود عضلي في أوقات الشمس العمودية، وشرب الماء. إغماءة الحر
تحدث للأشخاص السليمين، الذين يتطلب عملهم الوقوف بدون حركة تحت أشعة
الشمس لأوقات طويلة مما ينتج عن تركيز الدم في الاطراف السفلية نتيجة
الوقوف وقلة كمية الدم المتجهة الى المخ مما يؤدي الى حدوث الاغماءة
ويعالج بنقل المصاب الى مكان بارد وجعله في موضع مستلقي واعطائه السوائل
إذا كان يستطيع البلع. تورم الحر قد يحدث لبعض الافراد ان يصاب بانتفاخ
وتورم بالقدمين ومفصل القدم نتيجة انقباض الاوعية الدموية بالجلد والعضلات
وتجمع الماء والاملاح تحت الجلد نتيجة فرز هرمون الدوكسترون الذي يفرزه
الجسم كوسيلة دفاعية ويكون علاج الحالة برفع القدمين والراحة بمكان بارد.
الإنهاك الحراري يبدأ الجسم بالتأقلم عند التعرض للحرارة من أجل المحافظة
على درجة حرارة الجسم فيزيد من افراز العرق، الذي عندما يبدأ بالتبخر
يساعد في تبريد الجسم ويقوم بتخزين الصوديوم لمنع فقد الاملاح وتوسع في
الاوعية الدموية من أجل تبريد الجلد الا انه اذا كانت درجة الحرارة مرتفعة
بالاضافة الى ارتفاع نسبة الرطوبة وقلة سرعة الرياح فان هذه الامور تؤدي
الى عدم تبخر العرق وبالتالي اذا لم تعوض جسمك بالماء والاملاح وواصلت في
مجهودك العضلي تحت هذه الظروف فقد تصاب بالانهاك الحراري، الذي عبارة عن
حالة طبية تستدعي العلاج الفوري والا تطورت المسألة الى أكثر خطورة وتحولت
الى ضربة الشمس التي قد تؤدي الى الموت. أعراض الإنهاك الحراري ضعف عام
واعياء ــ غثيان ــ دوار بالرأس ــ تقلصات عضلية ــ ارتفاع في درجة
الحرارة ــ زيادة في نبضات القلب ــ مستوى ضغط الدم. إذا لم يسعف المصاب
بالسوائل ونقله الى مكان بارد ومن ثم الى أقرب مركز صحي قد يتطور الامر
الى حدوث ضربة الشمس. ضربة الشمس حالة طبية طارئة يفقد الجسم فيها السيطرة
على التحكم في درجة الحرارة الداخلية، واهمالها قد يؤدي الى الوفاة نتيجة
فشل وظيفة الكلى أو القلب. وهناك نوعان من ضربات الشمس، الاول يحدث عند
الصغار والرياضيين والاصحاء عندما يمارسون أنشطة رياضية عضلية في جو حار
رطب ساكن فتكون درجة الحرارة الناتجة من الرياضة أكثر من قدرة الجسم على
طردها. والنوع الثاني ويحدث عند كبار السن ــ المرضى المزمنين ــ قليلي
الحركة ــ متعاطي الكحول ــ السمناء المتعاطين بعض الادوية مثل مضادات
الهستامين والاكتئاب ــ الإكثار من القهوة والشاي. الأعراض صداع ــ دوران
بالرأس ــ غثيان ــ اسهال ــ عدم وضوح بالرؤية ــ تشنجات ــ غيبوبة ــ
هبوط بمستوى الضغط ــ خروج دم بالبول ــ قيء مصاحب بالدم ــ كدمات زرقاء
ونزيف تحت الجلد وغيبوبة. العلاج نقل المصاب فورا الى أقرب مستشفى ــ خفض
حرارته ــ امداده بالسوائل بالوريد ــ متابعة قياس وظائف الكلى والكبد
والقلب ــ مراقبة المريض بشكل مستمر. الأضرار البعيدة المدى سرطان الجلد
لقد ثبت بشكل قاطع العلاقة بين التعرض الطويل لاشعة الشمس خاصة للافراد
ذوي البشرة البيضاء والشعر الاشقر والعيون الفاتحة، وحدوث سرطان الجلد.
وتزداد نسبة التعرض للسرطان عند الرجل أكثر من المرأة.
الوقاية من أخطار الشمس
1 ــ لا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصة في الاوقات بين العاشرة
صباحا وحتى الثانية ظهرا إذا دعتك الحاجة الى استخدام مظلة.. ونصيحة
للمقاولين والشركات والمؤسسات ان تجعل دوام العمال من الساعة الخامسة
صباحا حتى الحادية عشرة صباحا وان تزودهم بالماء وقبعات لتغطية رؤوسهم
وأماكن مظللة لأخذ فترات راحة بين حين وآخر وذلك حفاظا لهم من أجل انتاج
أفضل، فلا أعتقد ان هناك مؤسسة أو مقاولا يريدون الخسارة فالمحافظة على
صحة العامل في النهاية ربح لهم. ــ ارتد ملابس قطنية فاتحة اللون. ــ
استخدم الكريمات الواقية من الشمس والمتوافرة بالصيدليات والمحلات عند
الخروج أو السباحة، وادهن الجلد المكشوف نصف ساعة قبل التعرض لاشعة الشمس.
ــ أكثر من شرب الماء والسوائل وخاصة اذا كنت تمارس نشاطا عضليا قبل
وأثناء وبعد النشاط وان لم تحس بالعطش. ــ لا تكثر من المشروبات المحتوية
على الكافيين كالقهوة والشاي. ــ تجنب المجهود العضلي بدون داع في الايام
الحارة الرطبة. التسممات الغذائية تكثر في الصيف الطفيليات والفيروسات
والبكتريا التي ينتج عنها التسممات الغذائية التي تتميز بعضها بالاسهال
والقيء وقد يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة وتتلخص الوقاية منها في
النظافة الشخصية للأيدي قبل تناول الطعام ونظافة الاواني ونظافة الاطعمة
والمشروبات. ويعتمد العلاج أساسا على تعويض الجسم بالسوائل اللازمة إما عن
طريق الفم أو الوريد والمضادات الحيوية في حالات معينة فقط يحددها الطبيب
وليس المريض أو أهله.