شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
تأليف : أبي الفداءمحمد عزت محمد عارف
الزنجبيل في الطب النبوي
قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
( أبو نعيم في كتاب الطب النبوي )
وقالابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا،نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبةكحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاءوالمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
(كتاب الطب النبوي لابنالقيم)
معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }
المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا،وقد قال حسان:
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجهاعسل وماء
ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة،والبرودة.
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنهقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان منتحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخرياننضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرىالتسنيم)).ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)
وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا }: أي ويسقون- يعنىالأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزجلهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.
وللعلم خمر الجنة لا يسكر ولا يضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التيتذهب بالعقل وصدق الله: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } سورة الصافات :47 : أيلا كحول
أصل الزنجبيل
هو نبات ينبت تحتالتربة، وهو عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أوأبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرناتالبطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستانوجاميكا.
والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلاعندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتينويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا.
ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن فيأماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفلالأسود.وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
وتقولالدكتورة/ فايزة محمد حمودة في كتاب " النباتات والأعشاب الطبية.. كيف تستخدمها؟ "
الزنجبيل :
• وصفه:نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية، والريزومات (ساقتنمو تحت الأرض) هي الجزء المستعمل، وأزهار الزنجبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية،وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع فيالماء حتى تلين، ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري.
والزنجيل من العقاقير الدستورية، هيتلك العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية، ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراضالصيدلية.
• مكوناته:تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمهاالجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
• فوا ئده:
لتطييب نكهة الطعام، وهو طاردللغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ومعوق وملطف للحرارة، كما أنهيدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض.
• طريقةالاستعمال:
تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر،ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء. انتهى.. ويقول محمد العربي الخطابي في كتابه ((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي)): الزنجبيل حار رطب يقوى الباه،ويقوى المعدة، ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه، أفضله العطر الذي ليس بمسوس، يؤكل منهبمقدار.
ويقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها)) زنجبيل :
والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدارنصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمضبطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيلمقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
طبيعة الزنجبيلالطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطردالبلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح(يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويتهللهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.
ويحتوىالزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشويةويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون
تأليف : أبي الفداءمحمد عزت محمد عارف
الزنجبيل في الطب النبوي
قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
( أبو نعيم في كتاب الطب النبوي )
وقالابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا،نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبةكحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاءوالمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
(كتاب الطب النبوي لابنالقيم)
معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }
المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا،وقد قال حسان:
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجهاعسل وماء
ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة،والبرودة.
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنهقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان منتحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخرياننضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرىالتسنيم)).ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)
وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا }: أي ويسقون- يعنىالأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزجلهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.
وللعلم خمر الجنة لا يسكر ولا يضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التيتذهب بالعقل وصدق الله: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } سورة الصافات :47 : أيلا كحول
أصل الزنجبيل
هو نبات ينبت تحتالتربة، وهو عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أوأبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرناتالبطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستانوجاميكا.
والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلاعندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتينويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا.
ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن فيأماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفلالأسود.وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
وتقولالدكتورة/ فايزة محمد حمودة في كتاب " النباتات والأعشاب الطبية.. كيف تستخدمها؟ "
الزنجبيل :
• وصفه:نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية، والريزومات (ساقتنمو تحت الأرض) هي الجزء المستعمل، وأزهار الزنجبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية،وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع فيالماء حتى تلين، ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري.
والزنجيل من العقاقير الدستورية، هيتلك العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية، ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراضالصيدلية.
• مكوناته:تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمهاالجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
• فوا ئده:
لتطييب نكهة الطعام، وهو طاردللغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ومعوق وملطف للحرارة، كما أنهيدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض.
• طريقةالاستعمال:
تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر،ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء. انتهى.. ويقول محمد العربي الخطابي في كتابه ((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي)): الزنجبيل حار رطب يقوى الباه،ويقوى المعدة، ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه، أفضله العطر الذي ليس بمسوس، يؤكل منهبمقدار.
ويقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها)) زنجبيل :
والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدارنصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمضبطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيلمقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
طبيعة الزنجبيلالطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطردالبلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح(يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويتهللهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.
ويحتوىالزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشويةويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون