الغيبوبة
لها مراحل ودرجات مختلفة وهي مختلفة عن الموت الدماغي أو السريري، ففي
حالة الغيبوبة يمكن للمريض أن يعود إلى الوعي مرة أخرى بعد الإصابة
بالإغماء. ويضيف أن ما يحدث في حالة الموت السريري، هو تلف المراكز
الحيوية في المخ، والتي يطلق عليها أحيانا جذع المخ، وهي مراكز
التنفس والدموية، لكن المركز الخاص بالتنفس هو الأكثر أهمية في هذه
الحالة.
وتجرى للمريض في هذه المرحلة اختبارات لمعرفة ما إذا كانت الوفاة كاملة أم أنها أمر عارض ويعود بعدها مركز التنفس للعمل مرة أخرى.
وفي حالة الموت السريري أو الدماغي كما يعرف في بعض الأحيان، يحدث
تلف في المخ ويتوقف عن العمل لكن يظل القلب والدورة الدموية يعملان
بشرط استبدال التنفس الطبيعي بالتنفس الصناعي وهو ما يبقي المريض
الميت سريريا على قيد الحياة لبعض الوقت.
ويتراوح هذا الوقت الذي يعمل فيه القلب بين أسبوع وأسبوعين على الأكثر
يفشل بعدها القلب فشلا وظيفيا ثم يتوقف تماما، وهو ما يعني في هذه
الحالة الوفاة التامة للمريض.
وعدم وجود اي نشاط في جذع الدماغ حيث لا تعود الحدقة تتفاعل مع الضوء
ولا يغلق الجفنان لدى لمس قرنية العين. هذا بالاضافة الى توقف التنفس
اللاارادي.
ويأخذ الاطباء في غرفة الانعاش في الاعتبار الظروف العلاجية ويقرأون
بتأن نتائج الفحوصات كتخطيط الدماغ وصورة الشرايين، في حال تناول بعض
الادوية المثبطة للنظام العصبي المركزي او انخفاض حرارة الجسم.
لها مراحل ودرجات مختلفة وهي مختلفة عن الموت الدماغي أو السريري، ففي
حالة الغيبوبة يمكن للمريض أن يعود إلى الوعي مرة أخرى بعد الإصابة
بالإغماء. ويضيف أن ما يحدث في حالة الموت السريري، هو تلف المراكز
الحيوية في المخ، والتي يطلق عليها أحيانا جذع المخ، وهي مراكز
التنفس والدموية، لكن المركز الخاص بالتنفس هو الأكثر أهمية في هذه
الحالة.
وتجرى للمريض في هذه المرحلة اختبارات لمعرفة ما إذا كانت الوفاة كاملة أم أنها أمر عارض ويعود بعدها مركز التنفس للعمل مرة أخرى.
وفي حالة الموت السريري أو الدماغي كما يعرف في بعض الأحيان، يحدث
تلف في المخ ويتوقف عن العمل لكن يظل القلب والدورة الدموية يعملان
بشرط استبدال التنفس الطبيعي بالتنفس الصناعي وهو ما يبقي المريض
الميت سريريا على قيد الحياة لبعض الوقت.
ويتراوح هذا الوقت الذي يعمل فيه القلب بين أسبوع وأسبوعين على الأكثر
يفشل بعدها القلب فشلا وظيفيا ثم يتوقف تماما، وهو ما يعني في هذه
الحالة الوفاة التامة للمريض.
وعدم وجود اي نشاط في جذع الدماغ حيث لا تعود الحدقة تتفاعل مع الضوء
ولا يغلق الجفنان لدى لمس قرنية العين. هذا بالاضافة الى توقف التنفس
اللاارادي.
ويأخذ الاطباء في غرفة الانعاش في الاعتبار الظروف العلاجية ويقرأون
بتأن نتائج الفحوصات كتخطيط الدماغ وصورة الشرايين، في حال تناول بعض
الادوية المثبطة للنظام العصبي المركزي او انخفاض حرارة الجسم.