مع شيوع عمليات تصحيح الإبصار بعمليات الليزر , بهدف تقوية البصر و الاستغناء عن النظارة الطبية ...
تتوالى المخاوف مع المحاذير التي تحيط بهذا النوع من العمليات , إذ لا تعد حتى الآن أمنة تماماً .
وفي ألمانيا حذر مجموعة من أطباء العيون من اللجوء لعمليات الليزر , و
أشار البروفيسور مايكل فورستر مدير مستشفى بنيامين فرانكلين للعيون في
برلين إلى أن هذا النوع من العمليات غالباً ما يؤدي إلى أعراض جانبية تحدث
بنسبة تتراوح بين خمسة و عشرة بالمئة .. بل يستدعي زرع قرنية جديدة في
أحيان كثيرة .
و نصح فورستر مرضى العيون خاصة عند كبار السن التوجه إلى الأخصائيين
موضحاً أن الإمكانيات المتوفرة حالياً لعلاج الانخفاض المركزي في القرنية
بالأدوية أو الجراحات , وهو الذي يكمن وراء ضعف البصر عند من هم فوق
الخمسين .
و سبق و أبدت هيئة بريطانية الرأي نفسه حينما طالبت قبل أشهر قليلة بمنع
إجراء عمليات تصحيح قصر النظر بواسطة الليزر في المستشفيات الحكومية بسبب
نقص الأدلة على سلامتها التامة .
و تعتمد عمليات تصحيح النظر باستخدام الليزر على إزالة قطعة من قرنية
العين , بهدف تصحيح وضع العدسة للأشخاص الذين يحتاجون إلى نظارات او عدسات
لاصقة لتصحيح بصرهم , وهذه العملية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة .
فيما أشارت مجلة " جورنال أوف أوبثمالموجي " الطبية الامريكية العام
الماضي أن نسبة فشل العملية تصل إلى 1 من كل 10 و ليس من كل 1000 عملية
كما تزعم الإعلانات التجارية لها .
كما أعلنت " ميديكال ديفنس يونيون " اكبر شركات التأمين البرطانية أن عدد الشكاوي المقدمة حول فشل العملية تضاعف منذ عام 1998
هذا إلى جانب وجود 20 نوعاً من المضاعفات الناجمة عن العملية , و ان احدى
نتائج فشلها قد يقود إلى ضرورة استبدال قرنية العين بزرع واحدة بديلة
تتوالى المخاوف مع المحاذير التي تحيط بهذا النوع من العمليات , إذ لا تعد حتى الآن أمنة تماماً .
وفي ألمانيا حذر مجموعة من أطباء العيون من اللجوء لعمليات الليزر , و
أشار البروفيسور مايكل فورستر مدير مستشفى بنيامين فرانكلين للعيون في
برلين إلى أن هذا النوع من العمليات غالباً ما يؤدي إلى أعراض جانبية تحدث
بنسبة تتراوح بين خمسة و عشرة بالمئة .. بل يستدعي زرع قرنية جديدة في
أحيان كثيرة .
و نصح فورستر مرضى العيون خاصة عند كبار السن التوجه إلى الأخصائيين
موضحاً أن الإمكانيات المتوفرة حالياً لعلاج الانخفاض المركزي في القرنية
بالأدوية أو الجراحات , وهو الذي يكمن وراء ضعف البصر عند من هم فوق
الخمسين .
و سبق و أبدت هيئة بريطانية الرأي نفسه حينما طالبت قبل أشهر قليلة بمنع
إجراء عمليات تصحيح قصر النظر بواسطة الليزر في المستشفيات الحكومية بسبب
نقص الأدلة على سلامتها التامة .
و تعتمد عمليات تصحيح النظر باستخدام الليزر على إزالة قطعة من قرنية
العين , بهدف تصحيح وضع العدسة للأشخاص الذين يحتاجون إلى نظارات او عدسات
لاصقة لتصحيح بصرهم , وهذه العملية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة .
فيما أشارت مجلة " جورنال أوف أوبثمالموجي " الطبية الامريكية العام
الماضي أن نسبة فشل العملية تصل إلى 1 من كل 10 و ليس من كل 1000 عملية
كما تزعم الإعلانات التجارية لها .
كما أعلنت " ميديكال ديفنس يونيون " اكبر شركات التأمين البرطانية أن عدد الشكاوي المقدمة حول فشل العملية تضاعف منذ عام 1998
هذا إلى جانب وجود 20 نوعاً من المضاعفات الناجمة عن العملية , و ان احدى
نتائج فشلها قد يقود إلى ضرورة استبدال قرنية العين بزرع واحدة بديلة