الرئيسية
احذر ان يضع لك اصدقاؤك حبة هلوسة في المشروب !
بينما الاهل منهمكون بمشاهدة التلفاز او النوم بعد العودة من العمل او الجلوس في الحديقة في زيارة عائلية , تنمو ظاهرة مؤلمة في المجتمع .. وهي تثبت رجوعنا الى الخلف من الناحية التربوية اكثر واكثر , الا وهي ظاهرة , المقالب والضحك والسخرية من صديق مسكين او حميم او بعيد .. وهي طريق الهلاك وضياع انسان قام اهله بتربيته حتى كبر ومن ثم اصدقاء السوء اصدقاء الحقد واللؤم اصدقاء الشيطان قرروا ان يمزحوا تلك المزحة , مزحة الضياع الى الابد , ان يعملوا به مقلب ليضحكوا عليه , واية قلوب لهم , انها قلوب لا تعرف الرحمة قلوب نعجز ان نشبهها بالحيوانات , لان الحيوانات اشرف منها.
هناك فئة معينة من الاصدقاء الذين تنهشهم الغيرة والحسد .. يضعون حبة تسمى "تريب" بداخل مشروب صديق او زميل على اساس انهم يريدون ان يروا ماذا سيحدث له او على اساس تدمير حياته والانتقام منه او على اساس مقلب لكي يضحكوا ويسخروا من تصرفاته امام الجميع ,وهي حبة اقوى من اقراص الهلوسة من الناحية التاثيرية فيصبح شبيه بالمجنون ويعيش خياله هلوسة الى اخر يوم في حياته . فلذلك يجب ان ينتبه الجميع بان لا يعتقدوا ان الدنيا بالف خير كما يقولون , بل ان الوضع اصبح اصعب من قبل من كل النواحي , فلذلك نستغل هذه الفرصة لننصحكم بالانتباه الى كل كاس تشربون منه على يد صديق خبيث وملعون تشككون بتصرفاته او تعتقدون انه يغار منكم بدرجة كبيرة او يسخر منكم . انتبهوا !! قد يحاول صديق ان يضع لكم هذه الحبة التي تدمر عقلكم !! فتصبح انت انسان غير طبيعي بتصرفك وتفقد كل شيء , التحذير للفتيات والشباب معا , اعزائنا نحن نخشى دمار المجتمع ونحاول ان ننشر مقالات التوعية. انتهبوا وخذوا الامور بجدية , لانه لمن المعروف ان الاستهتار الزائد لدى البعض هو ذاته هلاك المجتمع . نرجو ان ينتبه الجميع الى هذه الظاهرة وان لا يطمئنوا قلبهم , قائلين "لا هذا صديقي الحميم" , للاسف هناك الكثير من الروايات الواقعية من وسطنا العربي , تحكي عن انتقام الصديق الحميم من صديقه بوضع حبة "تريب" في المشروب. وماذا يحدث عند تناول مثل هذه الحبة او من حبة تاثيرها اقل , الحواس الخمس تعمل بشكل مختل وتصور الاشارات (السمع و البصر واللمس والتذوق والشم ) في حالة غيابها ! تصورها بشكل مختلط وغير مترابط يعني تخريف أو ( تهيا ) فليس لها قاعدة بل شيء يشبه الكمبيوتر عندما يصاب بفيروس يشتت أمله مثال ذلك أن يسمع صوت أحد ولا أحد أو يرى حمارا ولا حمار أو يشم رائحة حريق ولا حريق وهو يتفاعل معها بالطبع ، فتجده يرد على من يكلمه ويتحدث لوحده وما شابه .
من يقوم بمثل هذا العمل كانما ارتكب جريمة قتل :
وذكر احد الاباء من احدى بلدات الجليل الذي بعث برسالة الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما تعرض فيها لمثل هذا العمل , انه يعتبر مثل هذا العمل مثله مثل جريمة قتل حقيقية , وان من يفعله بمعنى انه يقوم بتعريض صديق له بشكل متعمد او بالمزح لمثل هذه الحبة فانه عمليا كانما قتله مع سابق الاصرار . واضاف المربي ان من يقوم بمثل هذا العمل , فانه قد يعرض حياته نفسه للخطر من قبل اهل المصاب او اهل من ضُحك عليه. وعليه فيجب الحذر من الطرفين , طرف الضحية وطرف مرتكب الجريمة الذي على الاغلب فانه هو الذي يخاطر على نفسه اكثر , ليس اقل من الضحية الذي قام بغدره.
بينما الاهل منهمكون بمشاهدة التلفاز او النوم بعد العودة من العمل او الجلوس في الحديقة في زيارة عائلية , تنمو ظاهرة مؤلمة في المجتمع .. وهي تثبت رجوعنا الى الخلف من الناحية التربوية اكثر واكثر , الا وهي ظاهرة , المقالب والضحك والسخرية من صديق مسكين او حميم او بعيد .. وهي طريق الهلاك وضياع انسان قام اهله بتربيته حتى كبر ومن ثم اصدقاء السوء اصدقاء الحقد واللؤم اصدقاء الشيطان قرروا ان يمزحوا تلك المزحة , مزحة الضياع الى الابد , ان يعملوا به مقلب ليضحكوا عليه , واية قلوب لهم , انها قلوب لا تعرف الرحمة قلوب نعجز ان نشبهها بالحيوانات , لان الحيوانات اشرف منها.
هناك فئة معينة من الاصدقاء الذين تنهشهم الغيرة والحسد .. يضعون حبة تسمى "تريب" بداخل مشروب صديق او زميل على اساس انهم يريدون ان يروا ماذا سيحدث له او على اساس تدمير حياته والانتقام منه او على اساس مقلب لكي يضحكوا ويسخروا من تصرفاته امام الجميع ,وهي حبة اقوى من اقراص الهلوسة من الناحية التاثيرية فيصبح شبيه بالمجنون ويعيش خياله هلوسة الى اخر يوم في حياته . فلذلك يجب ان ينتبه الجميع بان لا يعتقدوا ان الدنيا بالف خير كما يقولون , بل ان الوضع اصبح اصعب من قبل من كل النواحي , فلذلك نستغل هذه الفرصة لننصحكم بالانتباه الى كل كاس تشربون منه على يد صديق خبيث وملعون تشككون بتصرفاته او تعتقدون انه يغار منكم بدرجة كبيرة او يسخر منكم . انتبهوا !! قد يحاول صديق ان يضع لكم هذه الحبة التي تدمر عقلكم !! فتصبح انت انسان غير طبيعي بتصرفك وتفقد كل شيء , التحذير للفتيات والشباب معا , اعزائنا نحن نخشى دمار المجتمع ونحاول ان ننشر مقالات التوعية. انتهبوا وخذوا الامور بجدية , لانه لمن المعروف ان الاستهتار الزائد لدى البعض هو ذاته هلاك المجتمع . نرجو ان ينتبه الجميع الى هذه الظاهرة وان لا يطمئنوا قلبهم , قائلين "لا هذا صديقي الحميم" , للاسف هناك الكثير من الروايات الواقعية من وسطنا العربي , تحكي عن انتقام الصديق الحميم من صديقه بوضع حبة "تريب" في المشروب. وماذا يحدث عند تناول مثل هذه الحبة او من حبة تاثيرها اقل , الحواس الخمس تعمل بشكل مختل وتصور الاشارات (السمع و البصر واللمس والتذوق والشم ) في حالة غيابها ! تصورها بشكل مختلط وغير مترابط يعني تخريف أو ( تهيا ) فليس لها قاعدة بل شيء يشبه الكمبيوتر عندما يصاب بفيروس يشتت أمله مثال ذلك أن يسمع صوت أحد ولا أحد أو يرى حمارا ولا حمار أو يشم رائحة حريق ولا حريق وهو يتفاعل معها بالطبع ، فتجده يرد على من يكلمه ويتحدث لوحده وما شابه .
من يقوم بمثل هذا العمل كانما ارتكب جريمة قتل :
وذكر احد الاباء من احدى بلدات الجليل الذي بعث برسالة الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما تعرض فيها لمثل هذا العمل , انه يعتبر مثل هذا العمل مثله مثل جريمة قتل حقيقية , وان من يفعله بمعنى انه يقوم بتعريض صديق له بشكل متعمد او بالمزح لمثل هذه الحبة فانه عمليا كانما قتله مع سابق الاصرار . واضاف المربي ان من يقوم بمثل هذا العمل , فانه قد يعرض حياته نفسه للخطر من قبل اهل المصاب او اهل من ضُحك عليه. وعليه فيجب الحذر من الطرفين , طرف الضحية وطرف مرتكب الجريمة الذي على الاغلب فانه هو الذي يخاطر على نفسه اكثر , ليس اقل من الضحية الذي قام بغدره.