اعتبرت
دراسة طبية متخصصة أن العامل الغذائي والنفسي والتغير الموسمي من أهم
أسباب الإصابة بأمراض الحساسية مشيرة إلى أن هناك بعض أنواع الأدوية أو
العقاقير الطبية التي تسبب، أيضا، الحساسية وتعرف باسم "حساسية الدواء".
وذكرت الدراسة التي أعدها مدير المركز القومي للبحوث بمصر الدكتور هاني
الناظر أن هناك نوعا من الحساسية "الموضوعية " يحدث نتيجة ملامسة الجلد
لبعض المواد المعدنية أو الكيماوية مما يؤدي إلى خلل داخلي، وأن الجسم
يعتبر هذه المواد أو الكيماويات مواد غريبة فيتفاعل معها مباشرة مسببا
الالتهاب الموضعي، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وعرفت الدراسة الحساسية كمرض جلدي، وهو عبارة عن رد فعل جسم الإنسان لجسم
آخر غريب عليه عندما يتعرض إلى مادة بروتينية خارجية يفرز الجسم عندها
أجساما مضادة لتتعامل مع هذه البروتينيات فينتج عن ذلك ما يعرف بالحساسية
الجلدية.
وبينت الدراسة أن الإسمنت أو الجبس من هذه المواد الكيماوية. كما أن هناك
بعض أنواع العطور والأساور المعدنية والجلود وبعض الساعات تؤدى إلى
الإصابة بهذا النوع من الحساسية الموضوعية.
وعن العامل الغذائي كسبب للإصابة بالحساسية ذكرت أنها تصيب البعض عند
تناول مأكولات معينة كالبيض والسمك والفراولة والموز والمانجو والموالح
وبعض أنواع الألبان مبينة أن هذه الحساسية التي تعرف بالـ"ارتكاريا" تظهر
على هيئة حكة مستمرة واحمرار بالجلد يصاحبه تدرن عادة ما ينتشر في جميع
أنحاء الجسم.
ونصحت الدراسة بأن يحدد المريض خبرته مع هذه الأطعمة عند تكرار حدوث
الإصابة والابتعاد عنها. وأن هناك بعض المضاعفات لهذه الحساسية حيث تؤدى
الحالات الشديدة منها إلى الاختناق والاحتباس بالحبال الصوتية مما يستدعى
تدخل الطبيب بالعلاج فورا.
وأشارت الدراسة إلى أن الحساسية الضوئية تنقسم إلى عدة أنواع، منها ما
يعرف بالتسمم الضوئي الذي يحدث عند تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية
ثم التعرض لأشعة الشمس مما يؤدى إلى إصابة الأجزاء المعرضة للشمس بحكة
واحمرار شديد وآلام مبرحة.
ودعت الدراسة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو وضع العطور على
الجلد ثم الجلوس في الشمس لفترات طويلة والحرص عند تناول أي عقار أو دواء
جديد وذلك بسؤال الأخصائي قبل تناوله لمعرفة خواصه ومكوناته.
كما حذرت من أن استعمال بعض أنواع الكريمات وبعض أدوات التجميل ومساحيقه
قد تسبب الحساسية الجلدية وتترك آثارا على البشرة كالبثور أو البقع
السمراء خاصة على الوجه واليدين.
وأشارت إلى انه من أنواع الحساسية الأكثر شيوعا هو ما يعرف ب"الاكزيما"
التي تأخذ أشكالا ومظاهر متعددة مشيرة إلى أن هناك عوامل كثيرة تسهم في
حدوثها كالعامل الوراثي والنفسي وغيره
دراسة طبية متخصصة أن العامل الغذائي والنفسي والتغير الموسمي من أهم
أسباب الإصابة بأمراض الحساسية مشيرة إلى أن هناك بعض أنواع الأدوية أو
العقاقير الطبية التي تسبب، أيضا، الحساسية وتعرف باسم "حساسية الدواء".
وذكرت الدراسة التي أعدها مدير المركز القومي للبحوث بمصر الدكتور هاني
الناظر أن هناك نوعا من الحساسية "الموضوعية " يحدث نتيجة ملامسة الجلد
لبعض المواد المعدنية أو الكيماوية مما يؤدي إلى خلل داخلي، وأن الجسم
يعتبر هذه المواد أو الكيماويات مواد غريبة فيتفاعل معها مباشرة مسببا
الالتهاب الموضعي، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وعرفت الدراسة الحساسية كمرض جلدي، وهو عبارة عن رد فعل جسم الإنسان لجسم
آخر غريب عليه عندما يتعرض إلى مادة بروتينية خارجية يفرز الجسم عندها
أجساما مضادة لتتعامل مع هذه البروتينيات فينتج عن ذلك ما يعرف بالحساسية
الجلدية.
وبينت الدراسة أن الإسمنت أو الجبس من هذه المواد الكيماوية. كما أن هناك
بعض أنواع العطور والأساور المعدنية والجلود وبعض الساعات تؤدى إلى
الإصابة بهذا النوع من الحساسية الموضوعية.
وعن العامل الغذائي كسبب للإصابة بالحساسية ذكرت أنها تصيب البعض عند
تناول مأكولات معينة كالبيض والسمك والفراولة والموز والمانجو والموالح
وبعض أنواع الألبان مبينة أن هذه الحساسية التي تعرف بالـ"ارتكاريا" تظهر
على هيئة حكة مستمرة واحمرار بالجلد يصاحبه تدرن عادة ما ينتشر في جميع
أنحاء الجسم.
ونصحت الدراسة بأن يحدد المريض خبرته مع هذه الأطعمة عند تكرار حدوث
الإصابة والابتعاد عنها. وأن هناك بعض المضاعفات لهذه الحساسية حيث تؤدى
الحالات الشديدة منها إلى الاختناق والاحتباس بالحبال الصوتية مما يستدعى
تدخل الطبيب بالعلاج فورا.
وأشارت الدراسة إلى أن الحساسية الضوئية تنقسم إلى عدة أنواع، منها ما
يعرف بالتسمم الضوئي الذي يحدث عند تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية
ثم التعرض لأشعة الشمس مما يؤدى إلى إصابة الأجزاء المعرضة للشمس بحكة
واحمرار شديد وآلام مبرحة.
ودعت الدراسة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو وضع العطور على
الجلد ثم الجلوس في الشمس لفترات طويلة والحرص عند تناول أي عقار أو دواء
جديد وذلك بسؤال الأخصائي قبل تناوله لمعرفة خواصه ومكوناته.
كما حذرت من أن استعمال بعض أنواع الكريمات وبعض أدوات التجميل ومساحيقه
قد تسبب الحساسية الجلدية وتترك آثارا على البشرة كالبثور أو البقع
السمراء خاصة على الوجه واليدين.
وأشارت إلى انه من أنواع الحساسية الأكثر شيوعا هو ما يعرف ب"الاكزيما"
التي تأخذ أشكالا ومظاهر متعددة مشيرة إلى أن هناك عوامل كثيرة تسهم في
حدوثها كالعامل الوراثي والنفسي وغيره